
تعتبر كلمة "الموت" الّتي تضمّنها الشّعار كلمة مزعجة, ومرعبة, ومخيفة جدّاً للأمريكيّين والإسرائيليّين تؤثّر على واقعهم النّفسي والمعنوي, لأنّهم يخافون ويرتعبون جدّاً من الموت, كما أخبر الله عنهم في القرآن الكريم, فعند قوله تعالى: ﴿وَقُل لَّهُمْ فِي أَنفُسِهِمْ قَوْلاً بَلِيغًا﴾[النساء:63] يؤكّد السّيد أنّ القضيّة ليست من منطلق المماحكة والعناد, بل هي قضيّة تدعو المؤمنين لأن يكونوا واعين, ومدركين, ومستوعبين لقضيّة التّأثير العمليّ في نفسيّات الأعداء, وينطلقون من منطلقات عمليّة في مجال العمل لله وفي سبيله, ولهذا تعتبر كلمات الشّعار من القول البليغ والمؤثّر في نفوس الأمريكيّين, والإسرائيليّين, وتسدّ أمامهم منافذ خطيرة جدّاً, وتحبط الكثير من مؤامراتهم, وخططهم الخبيثة ضدّ الأمم والشّعوب, فيقول: (ليست قضية تَشَفِّي, لأن الإنسان المؤمن عليه أن ينطلق ويكون الشيء الذي يسيطر على مشاعره هو العمل لله وفي سبيله بمقدار ما يكون كلامه بليغا له أثر في نفسية هذا العدو, وله أثر إيجابي في ماذا؟ في المجال العملي لك أن تقوله, من الكلام الذي يسوء اليهود والنصارى ويخافون منه كلمة: الموت [الموت لأمريكا] لا يحب أن يسمع كلمة موت نهائياً نهائياً [الموت لأمريكا الموت لإسرائيل] ولهذا قال الله هناك في الآية: ﴿قُلْ مُوتُوا بِغَيْظِكُمْ﴾
اقراء المزيد